محمد جمعه

 

 

 

كلما أوغلت

قاذفات الذين إلى دمهم أُضرموا

                    أيقنَ المارقون الفرارْ

 

فهذا النبي حجارتهُ

كلما فرَّ وجه السفارات عنه يلاحقهُ

ويفرُّ يلاحقهُ

أممُ اللهِ

هذا بيانُ الحجارةِ

دكُّوا السفارات في كل عاصمةٍ

وادخلوا بسلامٍ

فما من نظامٍ

يردُّ الحجارة إن أقسمتْ

     بإرادتها أن تدير الحوارْ

نعم هذه سلطة اللهِ

              أين الفرارْ

 

قفوا

أرى قامة الشعب ممتدةٌ

من خنادقها

فالحقوا الركبَ ، سدُّوا المنافذَ

هذي القيامة تسعى

لأي نظامٍ عميلٍ

وأي عميل يدير نظاماً عليلاً

                  وأي نظامٍ يُدارْ

 

أقولُ لكم

حاصروهم وشدُّوا الوَثاقَ

فإمّا فداءً

   وإما فداءً

وهذا الخليج بوارجهم

فاحرقوها ولبُّوا

فإن الجهادَ الوحيدُ القرارْ

 

إلى الواقفينَ

بأرض الجنوبِ

إلى الشرفاءِ ولو بالسكاكينِ

خطُّوا طريقاً إلى القدسِ

وانتشروا

رافقتكم يد اللهِ

هذا هو الدربُ

الله أكبرُ

جيشُ عليٍ هنا

وأقول لكمْ

ما استطعتم إليه من الجند عدُّوا

فواللهِ

خيبر ليست بعيداً

وهذي الفلول بتل أبيب تجوسُ

                توزِّع أشلائها تدلعُ الانفجارْ

 

دولٌ

   دولٌ ... دولٌ

              دولٌ من غبارْ

 

كروشٌ من النفطِ

تسحبُ ذيل الهزيمة تشجبُ

أو تتباكى

وتغفو على دكة الإنتظارْ

 

حكوماتُ

لو جمَّعت نفسها

شحنةٌ من خطابٍ ونصف قرارْ

 

نعم

واقفٌ

قامتي الدهرُ والكبرياءُ

ولو كنتُ وحدي

أراهُ

بزي الشهادة يخرج من قبرهِ فارسٌ

وجههُ كربلاءَ

وفي يدهِ حجرٌ من لهيبٍ

يقول لكمْ

أممُ اللهِ

هذا بيان الحجارةِ

دكُّوا السفارات في كل عاصمةٍ

وادخلوا بسلامٍ

فما من نظامٍ

يردُّ الحجارة إن أقسمت

              بإرادتها أن تُدير الحوارْ.