مولاي الأعظم

 

مولاي أتمشي

ويمشي خلفكَ إعصارُ

 

أوَ ترنو لتندلع النارُ

أَتخبئ في جبتكَ الفجرَ

          وقبضتكَ الغارُ

 

مولاي وجدكَ

هل نبضتْ بشقوق يديكَ الأنهارُ

فأتتْ

تستلقي عند النبع الأشجارُ

 

مولاي وجدكَ

هل عيناكَ بلا شطانٍ ؟!

يا مولاي فلا عجباً

       إن تهتُ وتاه البحّارُ

 

مولاي أَتهفو

فوق الترب للثم نعالكَ أزهارُ

 

أم تخطو

حيث تعانق ترب خطاكَ الأنوارُ

 

و شفاهكَ يا مولاي

لماذا إن تحنُ

أفواجاً تأتي تحجُّ السمّارُ

 

ترتبكُ الأوتارُ

تهتزُ الأرض

إذا لملمتَ عباءتكَ السوداءَ

                    وتسجد أقمارُ.